نافذة الطالب



كانت بداية التعليم العماني قديمة ومرت بالعديد من المراحل من التعليم تحت الشجر والتعليم في الكتاتيب حتى سنة 1939 عندما انشئت المدرسة السعيدية في مسقط معلنة بداية التعليم النظامي في السلطنة تبعتها مدرستين أخرتين في مطرح وصلالة تحملان نفس الاسم ونفس التطلعات للنهضة التعليمية العمانية ومن ثم تولى صاحب الجلالة السلطان قابوس الحكم في سنة 1970 معلنا نهضة تعليمية شاملة في ربوع السلطنة وما لبثت أن أصبحت السلطنة تحوي مئات المدارس إن لم تكن الآلاف في كل نواحي عمان ومن المدارس المهمة مدرسة ظفار بتاريخها العريق من سنة 1979 وهي تساهم بشكل كبير في إخراج أجيال قادرة على بناء وخدمة الوطن، واليوم تعد مدرسة ظفار من أهم مدارس المحافظة 
وأكبرها، وتحتوي على الكثير من المرافق المهمة لتسيير النشاط التعليمي خاصة بعد إدخال نظام التعليم الالكتروني باستخدام السبورة التفاعلية وتوفر شبكة انترنت تغطي كل صفوف المدرسة كما تضم كوكبة من أكثر المعلمين خبرة في مجال التعليم مهنيًا وتربويًا وتديرها هيئة إدارية متخصصة لا تدخر جهدًا في سبيل توفير بيئة تعليمية وتربوية تتيح للطالب الاستمتاع بالعملية التعليمية وتزيد من قدراته على الإبداع والابتكار ولتحصيل الدراسي، ولكن على الرغم من هذا الجهد المبذول إلا أنه قد راعني أمرًا أخشى أن يهدد هذه المسيرة المباركة ألا وهو زيادة عدد لطلاب في القاعة الدراسية الواحدة حيث وصل في بعض الصفوف الى في هذه البيئة التعليمية التي لا يزيد فيها عدد الطلاب عن 25 طالبًا.
بقلم الطالب
محمد المعشني 11 / 8
ا40 طالبًا مما يولد شعورًا بالضيق ويهدد كل الجهود المبذولة بالانهيار. فإذا كنًا نسعى للحاق بركب الدول المتقدمة فعلينًا أن نسلك اليبل التي توصلنا إلى بغيتنا، فمعايير كثافة الفصل العالمية تبدأ من 15 ولا تزيد عن  25 طالبًا. فإلم يقدر لي أن أدرس في بيئة كهذه فأنا أتطلع وكلي أمل أن يدرس أخي الصغير او ابني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الرئيسية

دور المعلم في ظل التعليم الالكتروني  بقلم الأستاذ عامر مسلم بخيت كشوب  مدير المدرسة  قد يتبادرلى ذهن من يقرأ عنوان ال...